منطقة الظفرة، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 17 مارس 2023: دشّن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ميناء مغرّق في مدينة الظنة بمنطقة الظفرة.
ويعتبر الميناء الواقع على السواحل الغربية لإمارة أبوظبي مرفقاً بحرياً مهماً لخدمات حقول النفط والغاز البحرية والبرية، ومشاريع النفط والغاز، والدعم اللوجستي، ومناولة البضائع العامة والسائبة منذ العام 2017.
وحضر مراسم التدشين معالي فلاح محمد الأحبابي- رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي، وسعادة أحمد مطر الظاهري- رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي- مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وسعادة ناصر محمد المنصوري- وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى حمد بوشهاب- مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسعادة راشد لاحج المنصوري- مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، والكابتن محمد جمعة الشامسي- العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي وعدد من كبار المسؤولين.
ولدى وصوله الى موقع التدشين اطّلع سموه على مرافق ميناء مغرّق والتوسعة التي حولته إلى ميناء دولي مكنته خلال العام الماضي من تحقيق مكانة الموانئ الدولية من خلال المدونة الدولية لأمن السفن ومرافق الموانئ (ISPS Code) الصادرة عن وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومنذ ذلك الوقت، طور ميناء مغرّق علاقات مع شركات النفط والغاز العالمية مما ساهم في جعله وجهة للناقلات الأساسية للبضائع والنفط والبتروكيماويات، وتم استلام أول شحنة دولية في مغرّق في أغسطس 2022.
وخلال التدشين، تعرف سموه على أبرز مشاريع موانئ منطقة الظفرة ومن ضمنها تطوير موانئ السلع والمرفأ والظنة، والعمليات البحرية الجديدة في جزيرة الفياي. حيث تشكّل هذه المشاريع جزءاً من خطة التطوير الرئيسية التي تنفذها مجموعة موانئ أبوظبي في منطقة الظفرة وتحت إشراف سموه.
وأثنى
سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على جهود مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير بنى تحتية اقتصادية وتجارية عالمية المستوى لترسيخ مكانة إمارة أبوظبي المتميزة، مؤكداً سموه دعم القيادة الرشيدة للمشاريع التنموية في منطقة الظفرة لما تشكله من أهمية استراتيجية لدولة الإمارات.
وقال سموه: " من شأن مشاريع كهذه أن تسهم ليس فقط في تطوير منطقة الظفرة وموانئها البحرية والمجتمعية، بل تنعكس أيضاً على المنطقة بأكملها حيث تنعش القطاعات الاقتصادية والتجارية وتسهم في جذب استثمارات إليها".
وأضاف سموه "يأتي تدشين ميناء مغرّق اليوم ليضيف قدرات تجارية واقتصادية وإمكانات بحرية ولوجستية أوسع لمنطقة الظفرة، ويجعلها قادرة على استقطاب الشركات من كافة أنحاء العالم، ويحفز إطلاق مبادرات ومشاريع أعمال محلية، ما يحقق لسكان منطقة الظفرة المزيد من النمو والازدهار".
من جانبه، ثمّن
معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي، تدشين سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لميناء مغرّق والذي يأتي في إطار حرص سموه على متابعة مشاريع تطوير البنية التحتية في منطقة الظفرة.
وقال: "نسعى في مجموعة موانئ أبوظبي إلى تلبية تطلعات القيادة الرشيدة، الرامية إلى إبراز منطقة الظفرة كمركز لوجستي وتجاري رائد لخدمة قطاعات الطاقة والشحن البحري".
وأضاف: "عززت مشاريع التطوير البارزة التي أنجزتها المجموعة في ميناء مغرّق الحيوي من قدرته على توسيع إمكانياته ومجال خدماته ولا شك أن الاستثمار في هذه المشاريع الاستراتيجية سوف يساهم في نمو وتطور منطقة الظفرة، ويحفظ إرثها البحري العريق".
ومن جانبه، أعرب
الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، عن شكره وتقديره لدعم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للمشاريع الاستراتيجية لمجموعة موانئ أبوظبي في منطقة الظفرة.
وقال: "إن مجموعة موانئ أبوظبي ملتزمة بدعم تطلعات حكومة أبوظبي لمنطقة الظفرة، وتنسجم مشاريع التطوير التي ننفذها في عدد من الموانئ هناك بشكل استراتيجي مع رؤية القيادة الرشيدة، ومن المؤكد أن توسعة ميناء مغرّق سوف تستقطب المزيد من الشركات العالمية، وخاصة تلك العاملة في قطاعات الطاقة والشحن البحري والتي ستستفيد من الخدمات المتميزة والمخصصة لهذه القطاعات".
الجدير بالذكر أن ميناء مغرّق يعدّ أحد الموانئ الرئيسية التي تخدم قطاع النفط والغاز البحري، وقد شملت أعمال التطوير إضافة 400 متر لجدار الرصيف لتعزيز مناولة البضائع الثقيلة، وزيادة قدرة تحمله على مناولة البضائع، وتوفير مساحة إضافية في ساحة الحاويات والمستودعات، الأمر الذي أتاح المجال لجذب المزيد من الشركات العالمية في قطاع الطاقة، وخلق فرص تجارية جديدة لخدمة مختلف أنواع السفن، بما في ذلك سفن إعادة شحن الحاويات، وناقلات البضائع السائبة والسائلة، ووحدات الحفر البحرية المتنقلة، وناقلات البضائع الكيميائية، إلى جانب موقعه الاستراتيجي بالقرب من المشاريع الضخمة لإنتاج النفط والغاز في الرويس والحيل وغشا في تعزيز مكانته كمنشأة مجهزة بشكل جيد ومتوافقة مع معايير المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية لتلبية الاحتياجات المتطورة للعمليات الدولية.